جزء العاشر
واخير : لامين
خرجنا من سبيطار حطيت مريم فسيارة وكسيرنا بأقصى سرعة لدار ، طلعنها لبيت لفسطح تكيتها فسرير وكانت مزالة ناعسة و حطينا حداها لقرد ، واول حاجة درت هي بكيت و سجدت وقلت حمد لله تفكينا ، بدى كيضحك استاذ ودموع فعينيه ، عنقني بحرارة وقال: حمد لله قلت ليك ربي غيفرجها علينا .. بقيت معنقوا شحاال وانا كنشوف فقرد دفنت راسي فأستاذ وقلت عندي اخر طلب !
شافيا بإستغراب و قال : طلب ؟
قلت : بغيت ديك جويجة ..
قال بصدمة : باغي تقتلوا !
بست ليه على ايديه وقلت : انا باه وندير فيه لعجبي هذا اخر طلب عندي ومابغيتكش تردوا فوجهي
قال : انا مغانمعكش ولكن غي جاوبني علاش ؟
شفت فلقرد وكأني استرجعت ماضي ودموع بداو اخرجوا قلت وانا مشير صبعي فولدي : هادي هي جينة لكانت اتخرج لي على حياتي ، و كانت غاتحولني لقرد مزغب معدوف وخلاتني فكل مرة نشوف وجهي فمراية ندفل فيها حيث كرهت راسي ، مني بلغت سماو عليا قرد ، غوريلا ، شمبانزي و كنت دائما كنتجنب تجمعات وكنمشي جنب لحيط باش مايقولوش عليا واشوف هاداك شحال مزغب ، كانت دائما شوفة بنادم فيا كتقتلني ، عذباتني نفسيا وجسديا حكة رهيبة فكل خطوة ، حكة فمؤخرة و فمقدمة ، ومني كيضرب برد فزغب لفوذني كنحس بلهُرّة ، سنان صفرين ونيف لي قوة مسرحت فيه باش نتنفس وليت كنحس ان صبعي وصل لمخي ...
هاد جينة خلاتني نفركع واليد راسو ونهرس لخويا نيفو ونضرب فاز تقيل على راس واليدة ونبات فلغابة خمس يام ، و عذبات بنت مادارت تاذنب ، و وكلاتني ملخة ديال عصى هرسات ايدي و فقدت سناني ولقيت راسي معلق فوق شجرة ودم كيسيل مني ، هادشي غي ماقولتش انها خلات راجل ستين عام اجري وادور فسطح بحال مسطي واخلص مصاريف كثار عليا بحالا والدني وناسني ، فكل مرة كنتفكر هادشي كنقول بلي داك قرد صغير هو سبب .
خرجنا من سبيطار حطيت مريم فسيارة وكسيرنا بأقصى سرعة لدار ، طلعنها لبيت لفسطح تكيتها فسرير وكانت مزالة ناعسة و حطينا حداها لقرد ، واول حاجة درت هي بكيت و سجدت وقلت حمد لله تفكينا ، بدى كيضحك استاذ ودموع فعينيه ، عنقني بحرارة وقال: حمد لله قلت ليك ربي غيفرجها علينا .. بقيت معنقوا شحاال وانا كنشوف فقرد دفنت راسي فأستاذ وقلت عندي اخر طلب !
شافيا بإستغراب و قال : طلب ؟
قلت : بغيت ديك جويجة ..
قال بصدمة : باغي تقتلوا !
بست ليه على ايديه وقلت : انا باه وندير فيه لعجبي هذا اخر طلب عندي ومابغيتكش تردوا فوجهي
قال : انا مغانمعكش ولكن غي جاوبني علاش ؟
شفت فلقرد وكأني استرجعت ماضي ودموع بداو اخرجوا قلت وانا مشير صبعي فولدي : هادي هي جينة لكانت اتخرج لي على حياتي ، و كانت غاتحولني لقرد مزغب معدوف وخلاتني فكل مرة نشوف وجهي فمراية ندفل فيها حيث كرهت راسي ، مني بلغت سماو عليا قرد ، غوريلا ، شمبانزي و كنت دائما كنتجنب تجمعات وكنمشي جنب لحيط باش مايقولوش عليا واشوف هاداك شحال مزغب ، كانت دائما شوفة بنادم فيا كتقتلني ، عذباتني نفسيا وجسديا حكة رهيبة فكل خطوة ، حكة فمؤخرة و فمقدمة ، ومني كيضرب برد فزغب لفوذني كنحس بلهُرّة ، سنان صفرين ونيف لي قوة مسرحت فيه باش نتنفس وليت كنحس ان صبعي وصل لمخي ...
هاد جينة خلاتني نفركع واليد راسو ونهرس لخويا نيفو ونضرب فاز تقيل على راس واليدة ونبات فلغابة خمس يام ، و عذبات بنت مادارت تاذنب ، و وكلاتني ملخة ديال عصى هرسات ايدي و فقدت سناني ولقيت راسي معلق فوق شجرة ودم كيسيل مني ، هادشي غي ماقولتش انها خلات راجل ستين عام اجري وادور فسطح بحال مسطي واخلص مصاريف كثار عليا بحالا والدني وناسني ، فكل مرة كنتفكر هادشي كنقول بلي داك قرد صغير هو سبب .
بقى كيشوف فيا شحاال وانا معصب و عاقد حجباني فلقرد ، دار ايدو فكتفي وقال : اصبح وافتح ، مع بغى اخرج وقف عند باب وقال وهو متبسم : كدوي على مظهر ونسيتي ان بنت زوينة قبلات عليك واخا كنتي مزغب ، مشكل ماشي فمظهر بل نتا لمتيقش فراسك ، سد باب وخرج ..
هدرتو قصحاتني بصراحة وبقيت نفكر فيها شحال ، دائما استاذ قبل مايخرج كيلوح لي هدرة وكيخلني سهران نخمم فيها ، لكن مغيراتش فكرتي هاد قرد سباب "بّلا" خاصو اموت ...
فرشت فأرض وسمعت صوت
قرد كأنه كيبكي كنت عارف انه باغي حليب لكني ماتسوقش ليه ونعست .
فقت مع حداش ونص فيقني غا بكاه ، سمعت صوت مريم كتقول "نيني يا مومو" ، حليت عيني بشوية باش نشوفها اش كادير ! ، وتصدمت مني لقيتها كترضع فلقرد وداك ايزار مقطعاه ودايرة فيه ليكوش ، نضت وقلت : اش كاديري ؟
شافت فيا مخنزرة وبلاما تجاوبني حطات قرد حداها وكان ناعس !
قلت : علاش كترضعيه ؟
قالت : ماشي شغلك جيب ليه "بيبغون" وليكوش وخلني نمشي لدار ...
بقيت كنشوف فيها نايضة عادية بلا الم نفاس بلا والو ، و قبل ماتخرج قربات لعندي بغضب وقالت : والله و اتوقع لماما شي حاجة احتى نقتلك ونشرب من دمك ، وهنا شفت موسطاجها نصفو طيح وجاتني عاوتاني خلعة لاتقراع بحالي ، خرجات من بيت وتبعتها ، طلقينا مع استاذ فدروج هبطات مريم بلا متسوق ليه و وقفت انا سولتو سؤال بلخفة : واش مريم تاهية غاتقراع ؟
قال : متخاف والو سخانة كتجي غا ذكور ماشي اناث دابا غي زغب زايد غايتحيد وترجع طبيعتها ، فين غادة هي ؟
قلت : لدارها
قال : وا سير وصلها !
فقت مع حداش ونص فيقني غا بكاه ، سمعت صوت مريم كتقول "نيني يا مومو" ، حليت عيني بشوية باش نشوفها اش كادير ! ، وتصدمت مني لقيتها كترضع فلقرد وداك ايزار مقطعاه ودايرة فيه ليكوش ، نضت وقلت : اش كاديري ؟
شافت فيا مخنزرة وبلاما تجاوبني حطات قرد حداها وكان ناعس !
قلت : علاش كترضعيه ؟
قالت : ماشي شغلك جيب ليه "بيبغون" وليكوش وخلني نمشي لدار ...
بقيت كنشوف فيها نايضة عادية بلا الم نفاس بلا والو ، و قبل ماتخرج قربات لعندي بغضب وقالت : والله و اتوقع لماما شي حاجة احتى نقتلك ونشرب من دمك ، وهنا شفت موسطاجها نصفو طيح وجاتني عاوتاني خلعة لاتقراع بحالي ، خرجات من بيت وتبعتها ، طلقينا مع استاذ فدروج هبطات مريم بلا متسوق ليه و وقفت انا سولتو سؤال بلخفة : واش مريم تاهية غاتقراع ؟
قال : متخاف والو سخانة كتجي غا ذكور ماشي اناث دابا غي زغب زايد غايتحيد وترجع طبيعتها ، فين غادة هي ؟
قلت : لدارها
قال : وا سير وصلها !
تبعتها بزربة و شديت ليها طاكسي قالت لي بلا ماتمشي معايا خليتها على خاطرها خلصت طاكسي ومشات بوحدها ، رجعت انا لدار وشفت استاذ مكرشخ بضحك مني شاف قرد داير زعما ليكوش ، حكيت ليه على لشفت هاد صباح
قال : هادشي قريب اسالي ضبر مريم فشي مانيرا تبرر ليهم علاش مابتاتش لبارح فدار بعدها ... قاطعوا صوت تليفون كيصوني كانت مريم ..
شدها استاذ وكانت اول
جملة قالت هي : كريم الا شدك واليد واخويا ادرو فيك صوصيص !
قلت : عارف مهم مك كيبقات واش قالو لك مني رجعتي ؟ !
قالت : ماما سخفات وداوها لسبيطار ومشاو معاها كاملين وتاحد معرفني بلي خرجت كلشي صحابي بلي بقيت ناعسة لبيت رجعت مالقيت تاواحد فدار بقيت باركة فدروج تا رجعوا كاملين حلوا باب دخلوا ماما لبيت نعاس حيث غي ضغط دم ارتافع ومني عرفات ان واليديها حيين بقات تسب وتلعن فيك ومشى واليد وخويا احيحو فداركم ، وتاحد مسولني لا فين كنت لا فين مشيت !
تنفست صعداء وقلت : حمد لله
قالت : تاصلت غا باش نقولك تهلا ف "فريد"
شافيا استاذ و قال : شكون فريد ؟
قلت ليها : شكون فريد ؟
قالت : ولدنا .............
قلت : عارف مهم مك كيبقات واش قالو لك مني رجعتي ؟ !
قالت : ماما سخفات وداوها لسبيطار ومشاو معاها كاملين وتاحد معرفني بلي خرجت كلشي صحابي بلي بقيت ناعسة لبيت رجعت مالقيت تاواحد فدار بقيت باركة فدروج تا رجعوا كاملين حلوا باب دخلوا ماما لبيت نعاس حيث غي ضغط دم ارتافع ومني عرفات ان واليديها حيين بقات تسب وتلعن فيك ومشى واليد وخويا احيحو فداركم ، وتاحد مسولني لا فين كنت لا فين مشيت !
تنفست صعداء وقلت : حمد لله
قالت : تاصلت غا باش نقولك تهلا ف "فريد"
شافيا استاذ و قال : شكون فريد ؟
قلت ليها : شكون فريد ؟
قالت : ولدنا .............
قطعت عليها وشفت فأستاذ كيضرب ففخاذو و زناك وجهو بضحك قالي : سميتوه فريد ههههههه
قلت : هي لسماتو ، وبقيت بصراحة مصدوم وكنقول فخاطري : واش بصح ربات عليه كبدة !!
شافيا استاذ وقال : اش غادير ؟
قلت : باغي امانة !
قال : ماتكونش مكلخ ربح مريم عندك بهاد قرد
قلت : كيفاش ؟
قال : بقى تقرب منها تاتسامحك !
قلت : وااا استاذ ماتكونش تا مكلخ فيما كنشوف فيه كنحس اني باغي نتلاح عليه ، واخا نمشيوا بهدرتك ربيناه ياك ، فين غانحطوه ؟ واش انا نبقى عايش لك هنا ! راه باغي نرجع لدارنا بعدما مانصفي حسابي واهنا بالي ..
قال : الا قتلتيه اتزيد تحقد عليك ماتوليش تحمل فيك شعرة
قلت : ماشي شغلي الى بغات لولاد بشرط اكونوا بنادم راا فراش نبقاو نولدو بحال "قني" ولكن قرد ، اشوّفني لي عمري ماشفتو ومنتاقمش منو راه لحماق هذا ...
قال : هاتة قتلتيه اش غاتصور ؟
بديت نغرغر و قلت : راحت لبال استاذي العزيز راه محاس بلمزود المضروب بيه مافيا لبقى اعاود نفس ليسطواغ على داكشي لي دوز عليا ، اه كنبغي مريم وكنموت عليا ومغنتخلاش عليها لكن قرد (ضرب طبلة بجهد وقلت) خاصو اموت ...
بقى كيشوف فيا وانا غانطرطق بلعصاب ناض وهز كتافو وقال : واخا ... صافي يلاه ...
حطيت لقرد فشكارة فاق وبدى كيبكي خشيت راسو بزز وقلت : سكت الله انعل زبور مك
سمعني استاذ وقال : تا هدى على ولدك
قلت وانا مخنزر فيه : ماشي ولدي ، ولد فرانسيس هذا !
قالي باستغراب كبير : عمرني شفتك بحال هكا !
مجاوبتوش ، سديت شكارة على قرد و وقلت ليه : هاني كنتسناك تحت . وخرجت تكيت على سيارة استاذ كنتسنى وكان قرد كيتحرك وكيغوت بحالا مخنوق ، ماتسوقش ليه حيث ايدي كترعد بلعصاب ، هبط استاذ هاز تليفون لكن بلا جويجة .. قلت ليه : فيناهيا جويجة ؟
قالي : ماقدرتش ، ومد
ليا تليفون ..
شديتو وكانت متصلة مريم واول جملة قالت : كريم توقع لفريد شي حاجة والله تا نهنشرك
شديتو وكانت متصلة مريم واول جملة قالت : كريم توقع لفريد شي حاجة والله تا نهنشرك
شفت استاذ و قلت : علاش قلتها ليه ؟
حدر راسو وقال : ماقدرتش نبقى ساكت !
ضحكت وقلت لمريم : تهنشرني ياكما تصاحبي قردة مزالة فيك ؟
قالت : حط فريد غانجي دابا
غوت و قلت : تي اشمن فريد ولا حميد واش تسطيتي ؟
قالت وبكية بدات تجيها : حط ولدي عفاك ..
قلت : تفو عليك ..
قطعت عليها ، خنزرت فأستاذ وقلت : مغتعطنيش جويجة ؟
قال : مشاكلكم عائلية فكوهم بيناتكم ..
بقيت كنشوف فيه وقلت : شكرا الله ارحم واليديك سمح ليا بزااف ، عطيتو بظهر وبقيت غادي كنقلب على اقرب خلا ، تمشيت لشي ساعة تاخرجت من مدينة وبدى كيبان لي غي قيفار وتراب ، هزيت حجرة كبيرة ، جبدت قرد من شكارة وكان كيحرك فيديه وكيغوت وعينيه سادهم شوية غي حلهم شافيا وهو اسكت ، بقيت كنشوف وباش ماتغلبش عليا عاطفة ونبدى نقول لي فات راه مات والله اسامح ، سديت عيني و شديتو من عنقوا و حطيت راسو على حجرة باش نزل عليه بلحجرة خرى ، هزيت حجرة فوق وسمعت صوتو كيغوت ببراءة : وييع وييع وييع ، قلت ليه : هاك بيبغون ،
نزلت عليه وانا نفرشخ ليه راسو ....
نزلت عليه وانا نفرشخ ليه راسو ، او هادشي لي عتاقدت ، حسيت بألم فظيع فيدي حليت عيني كتبان لي تقبة كبيرة وسط يدي ودم كيسل منها ، اوااه ضربت يدي ، طلقت من قرد وبديت نغوت من ألم انا صحابني ضربت راس قرد ؟! علاش ماضربتوش ؟ واش انا حوّل لهاد درجة !
حجرة كانت قاصدة راسو لكن فأخر لحظة ضربات ايدي ! نضت وعاودت شديتو هزيت لحجرة فوق وبغيت نضرب ليه هاد مرة راسو لكني ماقدرتش كنت كنضرب ليه غي حدى وذنيه وهو كيغوت وكيبكي ، ماقدرش نضرب ليه راسو ، بقيت كنضرب الارض بغضب وانا كنغوت : علااش علاااش علااااش حتى سخفت ، لحت حجرة وطحت الارض وبديت نبكي ماقدرتش ! انا ضعيف ، بقيت مضارب مع نفسي راس كيقولوا خاصوا اموت حيث عذبني فحياتي ولاخر كيقول لي فريد ولدك و لفات راه مات ، بقيت نتركل ونتخصص ونغوت فصراع داخلي كان غايصولني لحماق ، لكني كنت عارف اني فاشل ، اه بغيتو اموت ولكن مانكونش انا لقاتلوا ، ماقدرتش نشق ليه راسو واخرج ليه مخو وايديا اعمرو دميات .
سديت عيني وخذيت نفس عميييق وحولت نهدأ ، وقفت مسحت دموعي وركابية كانوا فاشلين عليا ، شفت فلقرد وكان كيشوف فيا بواحد براءة فطرات قلبي ، كأنه كيقولي : بابا انا مدرت تا ذنب ، تلاحيت عليه وانا نعنقوا وبديت نبكي وقلت سمح ليا ، هز تاهو ايدي صغورين ولواهم على عنقي ، بقيت معنقوا شحاال حتى حسيت اني هدأت .
رديت فريد لشكارة بهدوء ورجعت لدار وانا كاع موسخ وايديا عامرين بدميات ، وعند باب بان لي استاذ ومريم كيتسناو غي هزوا عينيهم فيا جاو كيجريوا عندي ، شاف استاذ دم فيدي وهو اشد فراسو وقال بصدمة : قتلتيه !! ، اما مريم فكانت حاطة ايديها فكتافي وتمخض فيا وكتبكي بحرقة و كتقولي : كريم ولدي فيناهوا بغيت ولدي اكريم ..
غوت فريد من داخل شكارة سمعاتو مريم وهي تجي ورايا وحلاتها وكي شافت لقرد تخلاطات ليها ضحكة بلبكية دارت ليه واحد تعنيقة تكانت غادي تخنقوا ، اما استاذ فصدمة تحولات لإبتسامة وعنقني وقال : كنت عارف ان أب عمرو ميأذي ولدو تبسمت وبقيت اساكت ..
طلعنا لبيت لفسطح خلينا مريم كتلعب مع فريد فسعادة ، واستاذ كيغسل لي ضربة والوي عليها بانضة ومني سالا شاف فمريم وقالي : شوفها شحال فرحانة ..
قلت : لقرد فعين مو غزال ..
ضحك وقال : لقيت حل اقدر اعاونا وتقدر مريم تشوف فريد وقتما بغات !
قلت : قولها ليها هي انا مابقاش كيهمني باغي دابا غي نرجع لدارنا ، بست ليه على راسو وايديه بجوج وانا نعنقوا وقلت عمر خيرك ماننساه ، تبسم وقال : بعد تقاعدي صحابني حياة اتولي مملة ساعة ضحكت وبكيت وجريت وغوت معاكم هاد تجربة عمرها متنسى ليا وتداكشي لخسرت عليك الله اسامح ويييييييييييييييييييييع هههههه ..
جاني ضحكة حتى دموع سالوا وانا نقول تأنا : ويييييييييييييييييييييييييييع
شافتنا مريم وبدات تضحك ، غمزني استاذ وحرك راسو بحالي لا قالي : سير عندها ، وناض وقبل مايخرج قالي هاني تحت كنتسناك باش اوصلني لدار ، خرج استاذ و خلانا بوحدنا
وقفت وبديت كنقرب منها بشوية ، بركت فسداري حداها وكانت حانية راسها مابغات تشوفني ..
قلت : مريم سامحني
هزات راسها فيا ومطلعا حاجبها وقالت : لا
قلت : علاش ؟!
قالت : مزال كتسول ؟ تصور واحد مشيتي معاه بنيتك وبغيتيه من قلب فلخر تعرفوا دارك قنطرة باش هو استافد
تبسمت قلت : وهذا لبغيتيه تخلى عليك ؟ ، ياك كان ايحماق قبل ماتحملي وبعد حمالة وكلى عصى من عندك ودار مستحيل باش تبقى ليه مريم ، واخا لكيبغي لاخر كيدير ليه هاد حالة "وانا نضحك ليها ..."
شافت مريم فمي وهي تشدها ضحكة هستيرية ، استغليت فرصة ودرت ايدي فيديها وقلت : الله على ضحيكة زوينة رجعات ..
حنات راسها كأنها حشمات وقالت وهي كتشوف فريد : غانسامحك غي حيث خليتي ليا فريد ..
قلت : كنبغيك ...
شافت فيا مبتاسمة وقالت : كنحشم خرج وبقى واقف عند باب ..
بست راسها وخرجت وانا نسمع من داخل : تأنا كنبغيييك ، نقزت تنقيزة عالمية من فرح ، و هبطت عند استاذ لسيارة وانا ضحكة مابغاتش تفارق وجهي طلعت لسيارة وشافني استاذ فرحان قال بشوق : سامحتك !
حركت راسي بأه ، هز ايديه لفوق وانا نضربها ليه وحنا نقولوا فنفس وقت : وييييييييييييع ..
شدينا طريق وحنا فرحانين فرحة لا توصف .. وصلنا لدرب فين ساكن بلاصة استاذ سيارة وقبل مانخرجوا قالي : اش غانقولوا ليهم ؟
قلت : مانعرف توحشتهم وصافي
قالي : حقيقة مغانقولهاش ايسحابونا مسيطيين
قلت : مهم نتا تفاهم غا مع واليد قوليه كان مخلوع وجيت عندك ، وعقل صغر هو هذا مهم عرف تهدر معاه كاع لتكفسات غانكل قتلة واسد عليا فلبيت ..
قالي : واخا ..
خرجنا و كنت كلي شوق نشوف تاني واليدة خمس شهور تقريبا ماشفتها ، طلعنا دقينا وهي تحل ختي وكي شافتني وهي تبتاسم من فرحة وغوتات ماما ماما كريم رجع ، سمعت صوت خطوات كيجريو لعندي بعدها جوج ايدين حنان عنقوني كانت واليدة معنقاني بحرارة وهي كتبكي وتقول : توحشتك ، عنقتها تأنا ودموع ماقدرتش نحبسهم بست ليها يدها وتحنيت على رجليها وقلت ليها : سامحني
قالت : مسامحك رباح امني رجعتي ، دخلنا لصالون و بقات كتسولني فين مشيتي وفين كنتي كتبات واشداك عند عمتك واش بصح قلتي ليهم جداهم مات ، جوابتها فشي وخليت باقي على استاذ لبدى عليها جا عندي و راه باقي صغير كان مخلوع وعقل صغر هو هذا ! اقتانعت بشي حوايج وشي كانت عارفة اننا كنكذبوا قالت : نجيب متاكلوا ؟
قلت : فين هوا بابا
قالت : هادي هي وقيتو دابا ادخل
مشات لكوزينة وبقينا وكنتسناو تاسمعنا صوت ساروت كيحل لباب سرطت ريقي ، شافيا استاذ وقالي : تهدن !
دخل واليد وخويا ، وسمعت واليدة كتقولهم ان كريم رجع ، جاو لصالون بهدوء وغي شافوني وهوما اتبسموا ، عنقني خويا لنيفو مبقاش هابط ولا زاوية قائمة ، واليد بست على راسو وشفت بوقالة لي فجبهة لي ولات بحال درهم صلاة ..
برك واليد حداية وبقى معنقني وكيسول على غبرة وكان فرحان بيا ، قلت : سمح ليا بزااف
بقى كيضحك وقال : كنتي غاتقتلنا هههه ماشي مشكل مهم هو رجعتي فين مشيتي بعدا عيينا مانقلبوا عليك .
طلق عليه استاذ قنبلة انه جى عندي وبقى مدة مخلوع تاتوحشكم عاد رجع بغى اتصالح معاكم ..
قاليه واليد : شكون سيادتكم ؟
قال : استاذ متقاعد كنت كنقريه ..
قال واليد : كانت تيقرى مزيان ولا مسالي !
شافيا استاذ وقال : من احسن تلاميذ لدازو عندي
وفخاطري كنقول : تباً كم احبك يا أستاذ ..
اقتانع لواليد وتفاجئت فاش مسولنيش على كذبة موت جدة ..
جابت واليدة طجين كلينا وضحكنا تا قال استاذ خاصني نمشي ، سلم على دار جا تال عندي وانا نعنقوا وانا نقول بصوت خافت : راك موت رجولة
ضحك و قال : وييييع بسلامة ومشى .. وكي سد وراه باب شافيا واليد وقال : علاش قلت لعمتك بلي واليديا ماتوا
شفت فيه بصدمة وقلت فخاطري كان كيتسنى استاذ اخرج بديت نتمتم عليه وماعرفت مانقول ...
قالي : جا عندي راجلها و ولدها وحيحوا هنا و ختي سخفات قولي غي علاش كذبتي !
بقيت غاساكت وماقدرتش ننطق بكلمة ، حيد صمطة من سروال ، وقال : انا فرحان مني رجعتي ولكن خوك رديتيه ليه نيفو بحال منجل وانا خلتني نغيب نص نهار ومك رفعتيها بشمال وضربتها بفاز ضروري تعاقب ولا لا ...
سرطت ريقي وقلت : اه ...
عيط على ختي تجيب ليه سروال ديال نعاس ، قلت بصدمة ماضربنيش ! ، تبسم وقال : بغيت انحيد اسروال ، تا عاد راجع ونضربك مجاتش ! ولكن اتبقى فلبيت شهرين كعقاب بما نفكوا دعوة لي رفعات علينا عمتك ..
بست على راسو ومشيت لبيتي ، بدلت حالتي وتكيت فسداري وبديت نتفكر كل لحظة دزت منها ، بقيت كنضحك ابوحدي وقلت دازت تجربة عمرها ماتنسى ..
دازو شهرين بلخفة ، وفهاد مدة كان كيتاصل بيا استاذ وكيعلمني ان مريم فرحانة حيث كتشوف فريد بشكل يومي بعدما دخلوه لواحد حديقة حيوان ، عطاوه لقردة عاقرة كتهلى فيه ، اما دعوة فتنازلوا عليها بعد ماتدخلات عائلة ...
ركبت انا فم اصطناعي ومظهري تحسن بل وليت بوكوص ناضت لي لحية خفيفة وحجبان وشعر كان ديال ديكابريو ولات عندي شخصية قوية وكنفرض رأيي وبنادم لكنت مزري منو شحال هادي دابا كنشوف ليه فعينيه بتقة بصراحة حسيت اني تبدلت بزااف ، رجعت لدراسة وبقيت على علاقة مع مريم لي تحيد ليها زغب زائد بلكامل ورجعات لزينها بل ولات برقوقة ..
كنا كنمشيوا نشوفوا
فريد بشكل تقريبا شبه يومي ، كتجيب ليه ديسير وكتهلى فيه تا ديك قردة لمربياه
كاعما مقصرة فحقها ، كبر فريد و ولا قرد كبير وبلا مانحسوا ولا فعمروا عام ، تزواج
مع قردة وبقى فمريم حال حيث مابغاتش ليه ديك قردة ، كانت كتشوفها مع قرد اخر ،
وكنا فيما كنوقفوا قدام قفص كتقولي : واا شوف هاد قردة كتشوف فيا كتفقصني ...
اما انا فكنضحك وكنقول : نسيبات صعابات ..
حملات قردة و ولدات ، ولى عندنا حفيد فرحات مريم بزااف بيه شدات لي فيدي وقالت : اووه شحال فنيون ، وبلا حشمة بلا حيا سماتو : كريم ...
دورت راسي عندهم وبقيت كنشوف فيهم هازين كريم صغير وكنتأمل ،وقلت فخاطري : من بعد 40 أو 50 عام اتلاح جينة ف"لامين" وحدا اخر ، ومايكونش عارف لحل ! هزيت كتافي وقلت : مايهمش ، طبيعة هي لغاتصرف اتحول لقرد افضل من انه ادوز داكشي لدوزت اما لو حكينا لعائلة مشكل ودرنا حل كل مزغب اتزوج ببنت من عائلة ف شي نهار ضروري مايخرج خبر و غنثيروا ضجة اعلامية وتلطخ سمعة "لامين" ان اصلهم مغتصب من فرنسا .. وهذا لمغانقلبوش انا ولا تاواحد .. حياة مغداش دائما على هوانا ، ببساطة مكتاب عليه وطبيعة غاتصرف .
عشت حياة طبيعية وبقات هاد قصة ذكرى جميلة ، كنضحكوا بيها انا و مريم و أستاذ عبد الله ..
سميتي "كريم لامين" وهادي قصتي .
#النهاية
تأليف Mohamed Amine
ارائكم حول قصة غايعطينا حافز لكتابة ونشر مزيد سوى نقد ا او تشجيعا مرحبا بجميع اراء
اما انا فكنضحك وكنقول : نسيبات صعابات ..
حملات قردة و ولدات ، ولى عندنا حفيد فرحات مريم بزااف بيه شدات لي فيدي وقالت : اووه شحال فنيون ، وبلا حشمة بلا حيا سماتو : كريم ...
دورت راسي عندهم وبقيت كنشوف فيهم هازين كريم صغير وكنتأمل ،وقلت فخاطري : من بعد 40 أو 50 عام اتلاح جينة ف"لامين" وحدا اخر ، ومايكونش عارف لحل ! هزيت كتافي وقلت : مايهمش ، طبيعة هي لغاتصرف اتحول لقرد افضل من انه ادوز داكشي لدوزت اما لو حكينا لعائلة مشكل ودرنا حل كل مزغب اتزوج ببنت من عائلة ف شي نهار ضروري مايخرج خبر و غنثيروا ضجة اعلامية وتلطخ سمعة "لامين" ان اصلهم مغتصب من فرنسا .. وهذا لمغانقلبوش انا ولا تاواحد .. حياة مغداش دائما على هوانا ، ببساطة مكتاب عليه وطبيعة غاتصرف .
عشت حياة طبيعية وبقات هاد قصة ذكرى جميلة ، كنضحكوا بيها انا و مريم و أستاذ عبد الله ..
سميتي "كريم لامين" وهادي قصتي .
#النهاية
تأليف Mohamed Amine
ارائكم حول قصة غايعطينا حافز لكتابة ونشر مزيد سوى نقد ا او تشجيعا مرحبا بجميع اراء
Med
تابعنا على :
رابط صفحة
كاتب شخصية Mohamed Amine:
صفحتنا على فيسبوك : قصص بالدارجة المغربية
instagram : قصص بالدارجة المغربية
Twiter: قصص بالدارجة المغربية