جزء العاشر واخير : لامين

0



جزء العاشر واخير : لامين



خرجنا من سبيطار حطيت مريم فسيارة وكسيرنا بأقصى سرعة لدار ، طلعنها لبيت لفسطح تكيتها فسرير وكانت مزالة ناعسة و حطينا حداها لقرد ، واول حاجة درت هي بكيت و سجدت وقلت حمد لله تفكينا ، بدى كيضحك استاذ ودموع فعينيه ، عنقني بحرارة وقال: حمد لله قلت ليك ربي غيفرجها علينا .. بقيت معنقوا شحاال وانا كنشوف فقرد دفنت راسي فأستاذ وقلت عندي اخر طلب !
شافيا بإستغراب و قال : طلب ؟ 
قلت : بغيت ديك جويجة ..
قال بصدمة : باغي تقتلوا !
بست ليه على ايديه وقلت : انا باه وندير فيه لعجبي هذا اخر طلب عندي ومابغيتكش تردوا فوجهي 
قال : انا مغانمعكش ولكن غي جاوبني علاش ؟ 
شفت فلقرد وكأني استرجعت ماضي ودموع بداو اخرجوا قلت وانا مشير صبعي فولدي : هادي هي جينة لكانت اتخرج لي على حياتي ، و كانت غاتحولني لقرد مزغب معدوف وخلاتني فكل مرة نشوف وجهي فمراية ندفل فيها حيث كرهت راسي ، مني بلغت سماو عليا قرد ، غوريلا ، شمبانزي و كنت دائما كنتجنب تجمعات وكنمشي جنب لحيط باش مايقولوش عليا واشوف هاداك شحال مزغب ، كانت دائما شوفة بنادم فيا كتقتلني ، عذباتني نفسيا وجسديا حكة رهيبة فكل خطوة ، حكة فمؤخرة و فمقدمة ، ومني كيضرب برد فزغب لفوذني كنحس بلهُرّة ، سنان صفرين ونيف لي قوة مسرحت فيه باش نتنفس وليت كنحس ان صبعي وصل لمخي ...
هاد جينة خلاتني نفركع واليد راسو ونهرس لخويا نيفو ونضرب فاز تقيل على راس واليدة ونبات فلغابة خمس يام ، و عذبات بنت مادارت تاذنب ، و وكلاتني ملخة ديال عصى هرسات ايدي و فقدت سناني ولقيت راسي معلق فوق شجرة ودم كيسيل مني ، هادشي غي ماقولتش انها خلات راجل ستين عام اجري وادور فسطح بحال مسطي واخلص مصاريف كثار عليا بحالا والدني وناسني ، فكل مرة كنتفكر هادشي كنقول بلي داك قرد صغير هو سبب .


بقى كيشوف فيا شحاال وانا معصب و عاقد حجباني فلقرد ، دار ايدو فكتفي وقال : اصبح وافتح ، مع بغى اخرج وقف عند باب وقال وهو متبسم : كدوي على مظهر ونسيتي ان بنت زوينة قبلات عليك واخا كنتي مزغب ، مشكل ماشي فمظهر بل نتا لمتيقش فراسك ، سد باب وخرج ..
هدرتو قصحاتني بصراحة وبقيت نفكر فيها شحال ، دائما استاذ قبل مايخرج كيلوح لي هدرة وكيخلني سهران نخمم فيها ، لكن مغيراتش فكرتي هاد قرد سباب "بّلا" خاصو اموت ...
فرشت فأرض وسمعت صوت قرد كأنه كيبكي كنت عارف انه باغي حليب لكني ماتسوقش ليه ونعست .

فقت مع حداش ونص فيقني غا بكاه ، سمعت صوت مريم كتقول "نيني يا مومو" ، حليت عيني بشوية باش نشوفها اش كادير ! ، وتصدمت مني لقيتها كترضع فلقرد وداك ايزار مقطعاه ودايرة فيه ليكوش ، نضت وقلت : اش كاديري ؟
شافت فيا مخنزرة وبلاما تجاوبني حطات قرد حداها وكان ناعس !
قلت : علاش كترضعيه ؟ 
قالت : ماشي شغلك جيب ليه "بيبغون" وليكوش وخلني نمشي لدار ...


بقيت كنشوف فيها نايضة عادية بلا الم نفاس بلا والو ، و قبل ماتخرج قربات لعندي بغضب وقالت : والله و اتوقع لماما شي حاجة احتى نقتلك ونشرب من دمك ، وهنا شفت موسطاجها نصفو طيح وجاتني عاوتاني خلعة لاتقراع بحالي ، خرجات من بيت وتبعتها ، طلقينا مع استاذ فدروج هبطات مريم بلا متسوق ليه و وقفت انا سولتو سؤال بلخفة : واش مريم تاهية غاتقراع ؟ 
قال : متخاف والو سخانة كتجي غا ذكور ماشي اناث دابا غي زغب زايد غايتحيد وترجع طبيعتها ، فين غادة هي ؟ 
قلت : لدارها 
قال : وا سير وصلها !


تبعتها بزربة و شديت ليها طاكسي قالت لي بلا ماتمشي معايا خليتها على خاطرها خلصت طاكسي ومشات بوحدها ، رجعت انا لدار وشفت استاذ مكرشخ بضحك مني شاف قرد داير زعما ليكوش ، حكيت ليه على لشفت هاد صباح 
قال : هادشي قريب اسالي ضبر مريم فشي مانيرا تبرر ليهم علاش مابتاتش لبارح فدار بعدها ... قاطعوا صوت تليفون كيصوني كانت مريم ..
شدها استاذ وكانت اول جملة قالت هي : كريم الا شدك واليد واخويا ادرو فيك صوصيص !
قلت : عارف مهم مك كيبقات واش قالو لك مني رجعتي ؟ !
قالت : ماما سخفات وداوها لسبيطار ومشاو معاها كاملين وتاحد معرفني بلي خرجت كلشي صحابي بلي بقيت ناعسة لبيت رجعت مالقيت تاواحد فدار بقيت باركة فدروج تا رجعوا كاملين حلوا باب دخلوا ماما لبيت نعاس حيث غي ضغط دم ارتافع ومني عرفات ان واليديها حيين بقات تسب وتلعن فيك ومشى واليد وخويا احيحو فداركم ، وتاحد مسولني لا فين كنت لا فين مشيت !

تنفست صعداء وقلت : حمد لله 
قالت : تاصلت غا باش نقولك تهلا ف "فريد"
شافيا استاذ و قال : شكون فريد ؟
قلت ليها : شكون فريد ؟
قالت : ولدنا .............




قطعت عليها وشفت فأستاذ كيضرب ففخاذو و زناك وجهو بضحك قالي : سميتوه فريد ههههههه
قلت : هي لسماتو ، وبقيت بصراحة مصدوم وكنقول فخاطري : واش بصح ربات عليه كبدة !!
شافيا استاذ وقال : اش غادير ؟ 
قلت : باغي امانة !
قال : ماتكونش مكلخ ربح مريم عندك بهاد قرد
قلت : كيفاش ؟
قال : بقى تقرب منها تاتسامحك !
قلت : وااا استاذ ماتكونش تا مكلخ فيما كنشوف فيه كنحس اني باغي نتلاح عليه ، واخا نمشيوا بهدرتك ربيناه ياك ، فين غانحطوه ؟ واش انا نبقى عايش لك هنا ! راه باغي نرجع لدارنا بعدما مانصفي حسابي واهنا بالي ..
قال : الا قتلتيه اتزيد تحقد عليك ماتوليش تحمل فيك شعرة 
قلت : ماشي شغلي الى بغات لولاد بشرط اكونوا بنادم راا فراش نبقاو نولدو بحال "قني" ولكن قرد ، اشوّفني لي عمري ماشفتو ومنتاقمش منو راه لحماق هذا ...
قال : هاتة قتلتيه اش غاتصور ؟
بديت نغرغر و قلت : راحت لبال استاذي العزيز راه محاس بلمزود المضروب بيه مافيا لبقى اعاود نفس ليسطواغ على داكشي لي دوز عليا ، اه كنبغي مريم وكنموت عليا ومغنتخلاش عليها لكن قرد (ضرب طبلة بجهد وقلت) خاصو اموت ...
بقى كيشوف فيا وانا غانطرطق بلعصاب ناض وهز كتافو وقال : واخا ... صافي يلاه ...

حطيت لقرد فشكارة فاق وبدى كيبكي خشيت راسو بزز وقلت : سكت الله انعل زبور مك 
سمعني استاذ وقال : تا هدى على ولدك 
قلت وانا مخنزر فيه : ماشي ولدي ، ولد فرانسيس هذا !
قالي باستغراب كبير : عمرني شفتك بحال هكا !
مجاوبتوش ، سديت شكارة على قرد و وقلت ليه : هاني كنتسناك تحت . وخرجت تكيت على سيارة استاذ كنتسنى وكان قرد كيتحرك وكيغوت بحالا مخنوق ، ماتسوقش ليه حيث ايدي كترعد بلعصاب ، هبط استاذ هاز تليفون لكن بلا جويجة .. قلت ليه : فيناهيا جويجة ؟
قالي : ماقدرتش ، ومد ليا تليفون ..

شديتو وكانت متصلة مريم واول جملة قالت : كريم توقع لفريد شي حاجة والله تا نهنشرك

 
شفت استاذ و قلت : علاش قلتها ليه ؟
حدر راسو وقال : ماقدرتش نبقى ساكت !
ضحكت وقلت لمريم : تهنشرني ياكما تصاحبي قردة مزالة فيك ؟
قالت : حط فريد غانجي دابا 
غوت و قلت : تي اشمن فريد ولا حميد واش تسطيتي ؟ 
قالت وبكية بدات تجيها : حط ولدي عفاك ..
قلت : تفو عليك ..
 قطعت عليها ، خنزرت فأستاذ وقلت : مغتعطنيش جويجة ؟
قال : مشاكلكم عائلية فكوهم بيناتكم ..
بقيت كنشوف فيه وقلت : شكرا الله ارحم واليديك سمح ليا بزااف ، عطيتو بظهر وبقيت غادي كنقلب على اقرب خلا ، تمشيت لشي ساعة تاخرجت من مدينة وبدى كيبان لي غي قيفار وتراب ، هزيت حجرة كبيرة ، جبدت قرد من شكارة وكان كيحرك فيديه وكيغوت وعينيه سادهم شوية غي حلهم شافيا وهو اسكت ، بقيت كنشوف وباش ماتغلبش عليا عاطفة ونبدى نقول لي فات راه مات والله اسامح ، سديت عيني و شديتو من عنقوا و حطيت راسو على حجرة باش نزل عليه بلحجرة خرى ، هزيت حجرة فوق وسمعت صوتو كيغوت ببراءة : وييع وييع وييع ، قلت ليه : هاك بيبغون ،
نزلت عليه وانا نفرشخ ليه راسو ....



نزلت عليه وانا نفرشخ ليه راسو ، او هادشي لي عتاقدت ، حسيت بألم فظيع فيدي حليت عيني كتبان لي تقبة كبيرة وسط يدي ودم كيسل منها ، اوااه ضربت يدي ، طلقت من قرد وبديت نغوت من ألم انا صحابني ضربت راس قرد ؟! علاش ماضربتوش ؟ واش انا حوّل لهاد درجة

حجرة كانت قاصدة راسو لكن فأخر لحظة ضربات ايدي ! نضت وعاودت شديتو هزيت لحجرة فوق وبغيت نضرب ليه هاد مرة راسو لكني ماقدرتش كنت كنضرب ليه غي حدى وذنيه وهو كيغوت وكيبكي ، ماقدرش نضرب ليه راسو ، بقيت كنضرب الارض بغضب وانا كنغوت : علااش علاااش علااااش حتى سخفت ، لحت حجرة وطحت الارض وبديت نبكي ماقدرتش ! انا ضعيف ، بقيت مضارب مع نفسي راس كيقولوا خاصوا اموت حيث عذبني فحياتي ولاخر كيقول لي فريد ولدك و لفات راه مات ، بقيت نتركل ونتخصص ونغوت فصراع داخلي كان غايصولني لحماق ، لكني كنت عارف اني فاشل ، اه بغيتو اموت ولكن مانكونش انا لقاتلوا ، ماقدرتش نشق ليه راسو واخرج ليه مخو وايديا اعمرو دميات .

سديت عيني وخذيت نفس عميييق وحولت نهدأ ، وقفت مسحت دموعي وركابية كانوا فاشلين عليا ، شفت فلقرد وكان كيشوف فيا بواحد براءة فطرات قلبي ، كأنه كيقولي : بابا انا مدرت تا ذنب ، تلاحيت عليه وانا نعنقوا وبديت نبكي وقلت سمح ليا ، هز تاهو ايدي صغورين ولواهم على عنقي ، بقيت معنقوا شحاال حتى حسيت اني هدأت .


رديت فريد لشكارة بهدوء ورجعت لدار وانا كاع موسخ وايديا عامرين بدميات ، وعند باب بان لي استاذ ومريم كيتسناو غي هزوا عينيهم فيا جاو كيجريوا عندي ، شاف استاذ دم فيدي وهو اشد فراسو وقال بصدمة : قتلتيه !! ، اما مريم فكانت حاطة ايديها فكتافي وتمخض فيا وكتبكي بحرقة و كتقولي : كريم ولدي فيناهوا بغيت ولدي اكريم ..


غوت فريد من داخل شكارة سمعاتو مريم وهي تجي ورايا وحلاتها وكي شافت لقرد تخلاطات ليها ضحكة بلبكية دارت ليه واحد تعنيقة تكانت غادي تخنقوا ، اما استاذ فصدمة تحولات لإبتسامة وعنقني وقال : كنت عارف ان أب عمرو ميأذي ولدو تبسمت وبقيت اساكت ..
طلعنا لبيت لفسطح خلينا مريم كتلعب مع فريد فسعادة ، واستاذ كيغسل لي ضربة والوي عليها بانضة ومني سالا شاف فمريم وقالي : شوفها شحال فرحانة ..
قلت : لقرد فعين مو غزال ..
ضحك وقال : لقيت حل اقدر اعاونا وتقدر مريم تشوف فريد وقتما بغات !
قلت : قولها ليها هي انا مابقاش كيهمني باغي دابا غي نرجع لدارنا ، بست ليه على راسو وايديه بجوج وانا نعنقوا وقلت عمر خيرك ماننساه ، تبسم وقال : بعد تقاعدي صحابني حياة اتولي مملة ساعة ضحكت وبكيت وجريت وغوت معاكم هاد تجربة عمرها متنسى ليا وتداكشي لخسرت عليك الله اسامح ويييييييييييييييييييييع هههههه ..

جاني ضحكة حتى دموع سالوا وانا نقول تأنا : ويييييييييييييييييييييييييييع 
شافتنا مريم وبدات تضحك ، غمزني استاذ وحرك راسو بحالي لا قالي : سير عندها ، وناض وقبل مايخرج قالي هاني تحت كنتسناك باش اوصلني لدار ، خرج استاذ و خلانا بوحدنا


وقفت وبديت كنقرب منها بشوية ، بركت فسداري حداها وكانت حانية راسها مابغات تشوفني ..
قلت : مريم سامحني 
هزات راسها فيا ومطلعا حاجبها وقالت : لا 
قلت : علاش ؟!
قالت : مزال كتسول ؟ تصور واحد مشيتي معاه بنيتك وبغيتيه من قلب فلخر تعرفوا دارك قنطرة باش هو استافد 
تبسمت قلت : وهذا لبغيتيه تخلى عليك ؟ ، ياك كان ايحماق قبل ماتحملي وبعد حمالة وكلى عصى من عندك ودار مستحيل باش تبقى ليه مريم ، واخا لكيبغي لاخر كيدير ليه هاد حالة "وانا نضحك ليها
 ..."

شافت مريم فمي وهي تشدها ضحكة هستيرية ، استغليت فرصة ودرت ايدي فيديها وقلت : الله على ضحيكة زوينة رجعات ..
حنات راسها كأنها حشمات وقالت وهي كتشوف فريد : غانسامحك غي حيث خليتي ليا فريد ..
قلت : كنبغيك ...
شافت فيا مبتاسمة وقالت : كنحشم خرج وبقى واقف عند باب ..
بست راسها وخرجت وانا نسمع من داخل : تأنا كنبغيييك ، نقزت تنقيزة عالمية من فرح ، و هبطت عند استاذ لسيارة وانا ضحكة مابغاتش تفارق وجهي طلعت لسيارة وشافني استاذ فرحان قال بشوق : سامحتك !
حركت راسي بأه ، هز ايديه لفوق وانا نضربها ليه وحنا نقولوا فنفس وقت : وييييييييييييع ..

شدينا طريق وحنا فرحانين فرحة لا توصف .. وصلنا لدرب فين ساكن بلاصة استاذ سيارة وقبل مانخرجوا قالي : اش غانقولوا ليهم ؟
قلت : مانعرف توحشتهم وصافي
قالي : حقيقة مغانقولهاش ايسحابونا مسيطيين
قلت : مهم نتا تفاهم غا مع واليد قوليه كان مخلوع وجيت عندك ، وعقل صغر هو هذا مهم عرف تهدر معاه كاع لتكفسات غانكل قتلة واسد عليا فلبيت ..
قالي : واخا ..

خرجنا و كنت كلي شوق نشوف تاني واليدة خمس شهور تقريبا ماشفتها ، طلعنا دقينا وهي تحل ختي وكي شافتني وهي تبتاسم من فرحة وغوتات ماما ماما كريم رجع ، سمعت صوت خطوات كيجريو لعندي بعدها جوج ايدين حنان عنقوني كانت واليدة معنقاني بحرارة وهي كتبكي وتقول : توحشتك ، عنقتها تأنا ودموع ماقدرتش نحبسهم بست ليها يدها وتحنيت على رجليها وقلت ليها : سامحني
قالت : مسامحك رباح امني رجعتي ، دخلنا لصالون و بقات كتسولني فين مشيتي وفين كنتي كتبات واشداك عند عمتك واش بصح قلتي ليهم جداهم مات ، جوابتها فشي وخليت باقي على استاذ لبدى عليها جا عندي و راه باقي صغير كان مخلوع وعقل صغر هو هذا ! اقتانعت بشي حوايج وشي كانت عارفة اننا كنكذبوا قالت : نجيب متاكلوا ؟
قلت : فين هوا بابا
قالت : هادي هي وقيتو دابا ادخل 
مشات لكوزينة وبقينا وكنتسناو تاسمعنا صوت ساروت كيحل لباب سرطت ريقي ، شافيا استاذ وقالي : تهدن !
دخل واليد وخويا ، وسمعت واليدة كتقولهم ان كريم رجع ، جاو لصالون بهدوء وغي شافوني وهوما اتبسموا ، عنقني خويا لنيفو مبقاش هابط ولا زاوية قائمة ، واليد بست على راسو وشفت بوقالة لي فجبهة لي ولات بحال درهم صلاة ..
برك واليد حداية وبقى معنقني وكيسول على غبرة وكان فرحان بيا ، قلت : سمح ليا بزااف 
بقى كيضحك وقال : كنتي غاتقتلنا هههه ماشي مشكل مهم هو رجعتي فين مشيتي بعدا عيينا مانقلبوا عليك .


طلق عليه استاذ قنبلة انه جى عندي وبقى مدة مخلوع تاتوحشكم عاد رجع بغى اتصالح معاكم ..
قاليه واليد : شكون سيادتكم ؟
قال : استاذ متقاعد كنت كنقريه ..
قال واليد : كانت تيقرى مزيان ولا مسالي !
شافيا استاذ وقال : من احسن تلاميذ لدازو عندي
وفخاطري كنقول : تباً كم احبك يا أستاذ ..
اقتانع لواليد وتفاجئت فاش مسولنيش على كذبة موت جدة ..
جابت واليدة طجين كلينا وضحكنا تا قال استاذ خاصني نمشي ، سلم على دار جا تال عندي وانا نعنقوا وانا نقول بصوت خافت : راك موت رجولة 
ضحك و قال : وييييع بسلامة ومشى .. وكي سد وراه باب شافيا واليد وقال : علاش قلت لعمتك بلي واليديا ماتوا 
شفت فيه بصدمة وقلت فخاطري كان كيتسنى استاذ اخرج بديت نتمتم عليه وماعرفت مانقول ...
قالي : جا عندي راجلها و ولدها وحيحوا هنا و ختي سخفات قولي غي علاش كذبتي !
بقيت غاساكت وماقدرتش ننطق بكلمة ، حيد صمطة من سروال ، وقال : انا فرحان مني رجعتي ولكن خوك رديتيه ليه نيفو بحال منجل وانا خلتني نغيب نص نهار ومك رفعتيها بشمال وضربتها بفاز ضروري تعاقب ولا لا ...
سرطت ريقي وقلت : اه ...
عيط على ختي تجيب ليه سروال ديال نعاس ، قلت بصدمة ماضربنيش ! ، تبسم وقال : بغيت انحيد اسروال ، تا عاد راجع ونضربك مجاتش ! ولكن اتبقى فلبيت شهرين كعقاب بما نفكوا دعوة لي رفعات علينا عمتك ..
بست على راسو ومشيت لبيتي ، بدلت حالتي وتكيت فسداري وبديت نتفكر كل لحظة دزت منها ، بقيت كنضحك ابوحدي وقلت دازت تجربة عمرها ماتنسى ..


دازو شهرين بلخفة ، وفهاد مدة كان كيتاصل بيا استاذ وكيعلمني ان مريم فرحانة حيث كتشوف فريد بشكل يومي بعدما دخلوه لواحد حديقة حيوان ، عطاوه لقردة عاقرة كتهلى فيه ، اما دعوة فتنازلوا عليها بعد ماتدخلات عائلة ...
ركبت انا فم اصطناعي ومظهري تحسن بل وليت بوكوص ناضت لي لحية خفيفة وحجبان وشعر كان ديال ديكابريو ولات عندي شخصية قوية وكنفرض رأيي وبنادم لكنت مزري منو شحال هادي دابا كنشوف ليه فعينيه بتقة بصراحة حسيت اني تبدلت بزااف ، رجعت لدراسة وبقيت على علاقة مع مريم لي تحيد ليها زغب زائد بلكامل ورجعات لزينها بل ولات برقوقة ..

كنا كنمشيوا نشوفوا فريد بشكل تقريبا شبه يومي ، كتجيب ليه ديسير وكتهلى فيه تا ديك قردة لمربياه كاعما مقصرة فحقها ، كبر فريد و ولا قرد كبير وبلا مانحسوا ولا فعمروا عام ، تزواج مع قردة وبقى فمريم حال حيث مابغاتش ليه ديك قردة ، كانت كتشوفها مع قرد اخر ، وكنا فيما كنوقفوا قدام قفص كتقولي : واا شوف هاد قردة كتشوف فيا كتفقصني ...
اما انا فكنضحك وكنقول : نسيبات صعابات ..

حملات قردة و ولدات ، ولى عندنا حفيد فرحات مريم بزااف بيه شدات لي فيدي وقالت : اووه شحال فنيون ، وبلا حشمة بلا حيا سماتو : كريم ... 

دورت راسي عندهم وبقيت كنشوف فيهم هازين كريم صغير وكنتأمل ،وقلت فخاطري : من بعد 40 أو 50 عام اتلاح جينة ف"لامين" وحدا اخر ، ومايكونش عارف لحل ! هزيت كتافي وقلت : مايهمش ، طبيعة هي لغاتصرف اتحول لقرد افضل من انه ادوز داكشي لدوزت اما لو حكينا لعائلة مشكل ودرنا حل كل مزغب اتزوج ببنت من عائلة ف شي نهار ضروري مايخرج خبر و غنثيروا ضجة اعلامية وتلطخ سمعة "لامين" ان اصلهم مغتصب من فرنسا .. وهذا لمغانقلبوش انا ولا تاواحد .. حياة مغداش دائما على هوانا ، ببساطة مكتاب عليه وطبيعة غاتصرف .

عشت حياة طبيعية وبقات هاد قصة ذكرى جميلة ، كنضحكوا بيها انا و مريم و أستاذ عبد الله ..

سميتي "كريم لامين" وهادي قصتي .


#النهاية 

تأليف  Mohamed Amine






ارائكم حول قصة غايعطينا حافز لكتابة ونشر مزيد سوى  نقد ا او تشجيعا مرحبا بجميع اراء 

Med




تابعنا على :


رابط صفحة كاتب شخصية Mohamed Amine:

صفحتنا على فيسبوك : قصص بالدارجة المغربية




جزء التاسع : لامين

0
جزء التاسع : لامين


جزء التاسع : لامين



وفهاد ليلة وانا متكي كنشوف فتصاور و كنتفكر فلحظاتي مع قردة ، ردخ عليا استاذ باب بجهد ، كان عرقان وكولوا كيلهث و قال : مريم غاتولد ...

جزء الثامن : لامين

0
جزء الثامن : لامين


جزء الثامن : لامين 



قالي : صافي صافي و ورك على Lire le message كنت كنشوف فيه تايقراه وقطرات عرق كتنزل منو هز راسو فيا بواحد نظرة معجباتنيش ، شوية ضرب تليفون مع حيط هرسوا ودار واحد تنقيزة عالمية بديك فوقية كان كيبان بحال "سوبر فقيه"و غوت بكل حباله صوتية ودموع فعينيه وقال : مجتهااااااااااااااااااش الله و أكبر الله وأكبر الله وأكبر
.......

جزء السابع : لامين

0
جزء السابع : لامين



جزء السابع : لامين



بقات ساكتة لمدة بدون ماتجاوبني تا هزيت فيها راسي ، وانا شوف بنظرة مرعوبة شي حاجة كحلة تحت نيفها ، ناري موسطاج عربي باطمة بدى انوض ليها ، تحل فمي من صدمة وانا نقول ياكما جينة اسقرات وممشاتش لبويضة ؟ .....

جزء السادس : لامين

0
جزء السادس : لامين

جزء السادس : لامين


لحد الان داير بكلام استاذ ، بعد عناق و تبرير غيابي و تقتانع ، نديها لسينما نتفرجوا فشي فيلم رومانسي شبعان لاقطات ومع عتمة ظلام نبقى مرة مرة نلوح ادي ونطبع القبل فخذها هادشي فقط باش تزيد تيق فيا ، واولي داكشي عادي عندها

 ...

جزء الخامس : لامين

0
جزء الخامس : لامين


جزء الخامس : لامين



جاني ألم فظيع فرأس ، قلت اش جابني لهنايا ؟ هزيت ايدي كنشوف فيها تم بديت نتحسس كل عضو فجمسي لقيت راسي مزال بحوايجي ، تحل فمي من هول صدمة ، اللعنة ، واش هادشي كامل غا حلم ؟

جزء الرابع : لامين

0
جزء الرابع : لامين


جزء الرابع : لامين


وصلت لدار واول حاجة درت هي حليت فيس لقيت ميساج من عند مريم ، وركت عليه وشفت : كنحشم بزااف ومكنقدرش نقولها لك فاص ، ولكن تأنا كنحس بلي كنبغيك (وصيفطات معاها قلب )
قريت ميساج ، و الاشعوريا طلقت صراخ مدوية تسمع فدرب كامل (ويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)

جزء الثالت: لامين

0
جزء الثالت: لامين


جزء الثالت: لامين


فرحت مني وافق وبثمن لي قالي يعني 100 درهم تبقى لي غا طرنسبور ، لحد الان خطة غادة بدون شوائب غادي بخطوة بخطوة ، عارف ان كثرت قنابل ديال الكذوب لي كنلوح اتفركع عليا شي نهار . لكن غاية تبرز وسيلة ....

جزء الثاني : لامين

0
جزء الثاني : لامين



جزء الثانيلامين


بقيت كنخمم تا حسيت بلحكة بين حجباني لي تلقاو ، حكيتها لقيت فيه "كُرادة" صغيرة لحتها وانا تقول تفوو من دابا غانمشي عند بنت عمتي واخا نعرف نغتاصبها اللهم لحبس فيه بنادم ولا حديقة حيوان ...

فطريقي لدارها تراجعت حيت دارها بعيدة خاصني ليها طوبيس ودمي لكان سخون بغضب برد فديك لحظة وفكرت ، اصلا من كلاخ نمشي دابا بدون مانفكر اش غانقول ولا اش ندير ، دابا كاع لامشيت اش غانقول ؟ سلام عمتي فين هي بنتك المصونة صافي تما نزرب عليها مجاتش ، اغتصاب خاصني نحيدو من بالي ونمشي معاها بلاتي هي احسن ، عندي مشاكل مع بنات وسبب المظهر تانا حلمت ببنت تكون معايا ونتشادوا اليدين ونعيشوا قصة قيس و ليلة ، لكن لا مظهر لا شخصيتي لا صوتي كيعاونوني ، لكن مع بنت عمتي انا مضطر نجرب ، اولا نحاول ما امكن نحسن من مظهر نحسن زغب زائد فوجهي نطراسي لحية و نقص من شعري ، لغد فصباح مشيت عند لحلاق حسنت بعدها بقال شريت خمسة ديال مكنات حسانة وماركة مزيانة تبلكاو لي ربعة بقوة زغب بل بعض مرات داك موس لفمكينة كيبقى عالق لي وسط الزغب وخاص مكبرة باش نجبدوا مني كملت لقيت مشكل .

المشكل لزاد عصبني هو ديك خضورية مابعد حسانة فجبهتي وفنيفي وحدى عينيا كانوا بينين بشكل فاضح غي وجهي كانوا خاصينو خمسة ماكن هادشي غي ماهبطش لإبطين وغابة استوائية ...
مشكل لخضورية لقيتي ليه الحل هو ندير طبقة خفيفة من ديك بومضا ديال شمس ، خذيتو من بيت أختي وتفاجئت فعليا بنتائج كانت كتبان بشرتي صافية وخضورية غبرات ، طبعا حسيت بكرامتي رجوليا تقاست وكأني وليت شاذ ونبذت راسي ، لكن واش نقابل بنت باغيها تحبني وهي لغنتعالج منها بوجه بحالا مغطوس فربيع ! .

طلعت شوية تشاوك مشطت لحية و لبست احسن ماعندي و خرجت من دار و انا تيق فراسي لأول مرة من نهار بلغت ، طلعت لطوبيس وانا غي كنفكر اش غانقول ليها سلام أ ... ناري سميتها معارفهاش هوما جوجات لكن واش مريم لكبيرة ولا صفية ؟ .. مهم غانعرف فاش نوصل دابا خاصني نركز على كل كلمة انقولها .

وصلت لبلاكة تمشيت شوية مع تمرين خفيف لجسدي ، وقفت قدام الإقامة صونيت جاوبني خوها لكبر منهم كاملين . قلت ليه شكون انا وبعد سلام قالي طلع . واخا ماعنديش معاهم لكني غنحاول ..
طلعت لعندهم سلمت على خوها ومها ومبانتش تا بنت فدار قالت عمتي : اش هاد المجية أ كريم ؟
قلت ليها : واليدة قالت ليكم جيو تغذاو عندنا نهار حد (طبعاً قصة اختلقتها)
قالت عمتي : وكنتي غا تقولها فتليفون لاش معذب راسك !
تبا حصلت قلت ليها : لا بغيت انضرب دورة ونشوفكم ! عرفت انها مقتنعاتش بجواب وقالت مرحبا تسنى نعمر اتاي ! بقيت مريح حدى خوها و قلت شكون كبيرة مريم ولا صفية ؟
 قالي : صفية تم خنزر فيا وقال علاش كتسول ؟ 
قلت ليه : غا حيث نسيت عليهم . (قلت فخاطري مريم هي لبغيت ) ، شوية سمعت مها كتغوت على مريم تجيب بارزيان خرجات من بيت قاصدة كوزينة وكانت كتحاول تقاد شال ديالها دازت علينا شوية وقفات وسلامات عليا ببرود لاباس بخير ومشات ، كانت مقبولة شكل بلقة وحناك عامرين قصيرة و كتبان درويشة وهاد نوع صعيب صعيب صعيب طيحها ، مشات خدات فلوس وخرجات هنا قلت غانتعبها لكن غانثير شكوك عاد قالت عمتي تسنى نعمرو اتاي وهاد بارزيان على قبلي ، طاحت عليا فكرة نعمر لا لارم بدقيقة من دابا نهز تليفون نقول : واخا جاي دابا ونخرج وبالفعل داكشي لدرت قلت ليها عيط لي واليد وسمحلي بزااف راني مزروب قالت فقط سلم على ماماك وخرجت .. هنا بديت نتوتر ونعرق وهدرة توضرات لي تا وليت نفكر تاني نغتاصبها فدروج ونعلق...


 مشكل هو كيفاش نغتاصبها ، الا شديت ليها ايد وفم اتبقى يد وحدة حرة وغاتبقى تقمش فيا ، والا شديت يديها بجوج ففمها غايغوت واهبط خوها افرشخني ، الاغتصاب مستحيل حتى كاع لو جبت طومبيل وحكمت فمها وربطتها ولحتها فيها ، فخلعة ورعدة لفيا ماتخليني ندير ليها والو ، اغتصاب ببساطة كيبغيك تكون حيوان مكيرحمش ، وماعندي تا ضمانة أن جينة اتلاح فأول علاقة .

راسي ضرني بقوة تخمام قلت نصارحها ونتباكى عليها ، مريم عفاك عطيني ولا غانتحول للقرد وتقولي هي بإبتسامة واخا يلاه ، أم الكلاخ هذا تفووو علاش حياة معقدة ؟ .
جمعت نفس وخرجت عند باب كنتسنها بانت ليا جاية معنقة برزيان قاديت وقفة وريق اعباد الله مقادرش نسرطوا . بقات جاية توقفات حداية شافت فيا وقالت لي : صافي مشيتي
شفت فعينها وقلت : أه واليد عيط لي ، مريم بغيت نسولك ؟
هزات حاجبها وقالت : اه سول ؟ ..
قلت : فاش كتقراي ؟
قالت : سانكيام 
قلت : بحالي كدوزي سوايع ولا لا ؟
قالت : مكنتش باغة ندوزهم ولكن ماما بززاتهم عليا .
هنا طاحت عليا فكرة .
قلت : واخا توريني فين كدوزيهم ؟
قالت : علاش واش محداكمش تما ؟ .
قلت : لا كاينين ولكن بثمن غالي بغيت نعرف فين كاينين بحال والو اندوزهم هنا .
قالت : تسنى نطلع بارزيان وهاني معاك .

حسيت براسي غادي مزيان مخنزراتش فيا ومقمعاتنيش لحد الان مريم ظريفة بحال شكلها
مشات طلعات بارزيان وهبطات وقالت يلاه نوريك . بقيت كنتمشى معاها وانا كنتعصر باش نقول شي حاجة ، تا قلت : مريم واش غا بوحدي لي كتباني لي بلي زيانتي 
دارت لعندي و وجهها حمر بلحشمة وقالت : لا غي عويناتك .
تمنيت لو نحيد حوايجي وندردك بلفرحة لكن فرحة خسراتها فاش قالت : أش داكشي لكحل لي فوذنك ؟ 
درت ايدي فوذني وقلت : لا غي خملة (اوااه امتا ناض لي زغب فوذني) 
ضحكت وقالت : خملة !؟ تمالك سداري ههههه ، بقينا كنضحكوا انا وياها واخا بقى فيا الحال ، تا وصلنا لمؤسسة فين كدوز سوايع كانت روض لأطفال قالت لي : هنا .. 
قلت : شكراً نهار الاحد جي نتي وماماك تغذاو معانا .
ابتسمت وقالت : واخا سلم على ماماك وختك مع سلامة ... ومشات


بقيت واقف كنشوف فيها كتبعد شوية مع بغات دور مع دورة وهي تدور وجهها لعندي مدات ايدها بحالا دارت لي باي باي وتأنا هزيت ليها ايدي وطلقت صوت خافت بلا مانشعر بحالا نداء تزواج عند قرودة . لو تحولت بشكل كامل كنت عارف غانطلقوا بصوت مسموع ، لذا مخاصنيش نضيع الوقت .

هزيت عيني فديك مؤسسة وبقيت كنشوف فيها كأنها احدى بيبان باش نتعالج ، غانعرف امتا ليامات لي كتقرى مريم فيها ، وغانقنع واليد ندوز سوايع هنا ، بغيت مريم تولف عليا وتيق بيا ، و مني نحيد هاجز لحشمة ونوليو نهدروا عادي ، فهاد مرحلة غادي نعتارف ليها بحبي والا مشات خطة كيف بغيت غادي تحبني حتى هي وهادشي كامل خاصو اكون فمدة قصيرة ، و غانكون فرشت طريق للفراش .. 




رجعت لدار وانا راضي على داكشي لداز مع مريم قلت للواليدة ان العمة جاية نهار الاحد تغذى ، قالت لي : شكون قالها لك ؟ 
قلت : ولدها لعيط ليا .. طبعا حياتي كلها كذوب .

دازت يومين من تفكير ايجابي بدون مانقول علاش انا من دون ناس ونبقى نتباكى ونلعن القَدْر حيث عارف هادشي ايزيد اعقد الامور ببساطة انا الان ما انا عليه العلاج صعب المنال لكني غنحاول ، جا نهار لحد ، حسنت تاني زغب لي ولى كينوض بسرعة رهيبة ، مع شوية "ليكرو" ، تفركست وشفت فمرايا وتقت فراسي .. جات عمتي ومعاها مريم وصفية .. دخلات مريم مع ختي فلبيت وبقات صفية وعمتي فصالون .. دقيت على ختي باش نشوف مريم لكنها سرعان ما خسرات لي ختي بلان كامل مني قالت اش بغيتي ؟ خلينا بوحدنا ، واش نتا بنت ؟ وبالفعل فرصة كانت غير سانحة .. سولت مريم وانا عند باب امتا كدوز سوايع ، قالت اثنين وخميس من ستة ونص لتسعود ولحد من عشرة لوحدة .
قلت وبشحال ؟
قالت : 200 درهم
شكرتها وخرجت ، داز نهار وانا غي كنترقب امتا ختي تبعد منها لكنها لصقة خصوصا مريم عزيزة عليها كثر من صفية ، صفية كانت تاهية فرصة ، ولكن كبيرة فعمر وكتبان معقولة بل سمعت انها مخطوبة .
داز نهار هكا وحمدت الله مني مقالتش عمتي اني انا لجيت لعندها وقلت ليها واليدة قالت لك جي اما كون تفرطت دابا ، بقاو عاطينها لملاغة الى ان مشاو ، وبليل قلت واليد باغي ندوز سوايع ، بدى عليا ولا خليهم تال عام جاي لعندك فيه جهوي ودابا راه غي انضيعوا ففلوس !
قلت ليه : لا خاصني دابا "نتبازة" على سيزيام باش كاع لا طلعت اجيني ساهل 
قال ليا : نتا عمرك دوزتي سوايع ونجحتي فكاطريام ا بتسعود كيفاش تا طلعتي ثناوي وجاك حب للعلم ؟
عرفتو باغي ازمطني وبلعربية تا عرابت بحالا كيقولي أ فلوس سوايع أ والله لا شميتهم ، لكني مع واليد عندي اساليبي قلت ليه : أن استاذ رياضيات قالي بلي انا حمار وعمرني مانطفرو بهاد دماغ لعندي وضحك فيا قسم كامل ، وهادوك لكيدوزو سوايع عندو مهلي فيهم لا فنقاط لا فمعاملة وانا ولي مكندوزوش عندو حاكر علينا ، وماشي غي هذا كاع استاذة مواد علمية هكا .
قالي : دابا بغيتني نحط فلوس سوايع باش ولدي اياخذ معاملة ملوك و نقطة متستهلهاش
قلت : لا انا غندوز سوايع ماشي عندو فبلاصة خرى ونخدم تمارين ونفهم دروس فدعم قبل من قسم باش مني ندخل للقسم فيما اسولني نجاوب وفلفرض نصدمهم بشي نقطة عالية وحتى لو بغى ا حكر عليا نقوليه هالفروض.
رسم واليد ضحكة فوجهو وحسيت بيه بحالا مفتاخر بيا ، بحالا داك تحدي الوهمي لي قلتو بغى اساعدني باش نربحوا ، قالي : الا كان هكا واخا ، ولكن مانفوتش 300 درهم لشهر .

فرحت مني وافق وبثمن لي قالي يعني 100 درهم  تبقى لي غا طرنسبور ، لحد الان خطة غادة بدون شوائب غادي بخطوة بخطوة ، عارف ان كثرت قنابل ديال الكذوب لي كنلوح اتفركع عليا شي نهار . لكن غاية تبرز وسيلة ....

يتبع ..




تكملة قصة ===>>> جزء التالت قصة لامين